-->

عيد الحب

ما حكم الإحتفال بعيد الحب

عيد الحب 

ما حكم الإحتفال بعيد الحب؟؟

بسم الله والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بداية كلنا نعرف أن الحب ما هو الا فطرة رزقنا الله اياها داخل نفوسنا ،وأحكام ديننا فيها معروفه للجميع
اما ما يطلق عليه عيد الحب أو مايسمى بالفالنتاين فهو ليس من هذا الباب فى شىء.

اولا ماهو عيد الحب ومن أين جاء ؟

يرجع الاصل لهذا العيد إلى الرومان القدماء فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى عندهم لوبركيليا ،ويقومون فيه بتقديم القرابين للإله المزعوم لديهم وقتها لركس وكان هذا العيد الذى يحتفلون فيه فى يوم ١٤ فبراير ،وكان فى تلك الفترة يحكم الإمبراطورية الرومانية لكلايديس فى ذلك الوقت الذى قام بدوره بتحريم الزواج على جنوده وكان ذلك بسبب انه يرى ان الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب ،والدفاع عنه ،وعن ملكه ،وعن مهامهم القتالية فقام فالنتاين ،وكان قسيسا وقتها بالتصدى لهذا الأمر الذى كان يرفضه ،ويراه انه لا يصح ،وكان يقوم بعمل عقود الزواج سرا إلى أن افتضح امره ،وتم القبض عليه ،وحكم عليه بالاعدام ،وفى سجنه وقع فى حب ابنة السجان ،ومن هذا اليوم أطلق عليه لقب قديس لأنهم زعموا انه يفدى النصرانية بروحه ،وبدمه ،ويقوم برعاية المحبين ،وتم إعدامه ومن وقتها يقوم الشبان ،والشابات بالاحتفال بهذا اليوم بتقديم الورود ،ورسائل الحب ،وخلافه من الهدايا.

ما حكم الإحتفال بعيد الحب؟

اما عن حكم الإحتفال بهذا العيد فإنه يحرم الإحتفال بهذا العيد بل ،وغيره من أعياد المشركين.
ولم يقم نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم أعياد الكفر ،وأعياد الجاهلية فعن أنس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ،ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان؟ فقالوا كنا نلعب فيهما فى الجاهلية فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم فيهما خيرا منهما يوم الأضحى ،ويوم الفطر.
رواه أبو داود ،والنسائي.
وقال الامام ابن تيميه رحمه الله إن الأعياد من جملة الشرع ،والمنهاج ،والمناسك التى قال الله تعالى عنها ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة ،والصيام فلا فرق بين مشاركتهم العيد ،وبين مشاركتهم سائر المنهاج فإن الموافقة فى العيد موافقة فى الكفر لان الأعياد هى أخص ما تتميز به الشرائع.
وقد أقر علماء المسلمين بأنه بدعه ،والبدعه هى عباده لم يفعلها الرسول صل الله عليه وسلم ،ولا خلفائه الراشدين ،ولا صحابته رضوان الله عليهم بل ،ويترتب على ذلك مفاسد ،ومحاذير كاللهو ،واللعب ،والسفور ،والتبرج ،والمخالطه ،وغيرها كما أقر بعض علماء المسلمين بحرمة بيع الهدايا اذا علمت انها لهذا اليوم.
ولكى لا أطيل عليكم فاحذر اخى المسلم ،واحذرى اختى المسلمه من ان تقعا فى هذه البدعة ،وان تقيما ما يغضب الله ،ولم يامرنا به نبينا الكريم محمد صل الله عليه وسلم.
هذا ،وأعوذ بالله أن اكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ،ويلقى به في النار.
تويت بوست
شريف لطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق